إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 15 يونيو 2011

اسطول الحريه يحمل مليون ناشط حقوقي يرغبون في الابحار الى غزه لكسر الحصار

اخبار اليوم

من المقرر أن ينطلق نهاية الشهر الجاري أسطول الحرية الأكبر على الإطلاق لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والذي سيشارك فيه الآلاف من أكثر من 100 دولة حول العالم، بينما لم تقدم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية حتى اللحظة قائمة بأسماء الناشطين المشاركين في الأسطول بعد أن كلف الائتلاف الدولي من أجل غزة حرة رئيس اللجنة محمد زيدان بتقديم قائمة بأسماء ممثلي الأحزاب والأطر السياسية والحقوقية التي ترغب في المشاركة.
مليون ناشط حقوقي يرغب في الابحار على متن أسطول الحرية
لبنى: سينطلق الاسطول في الاسبوع
الثالث من شهر حزيران الجاري
وفي حديث لموقع "فرفش" مع الناشطة الحقوقية وعضو حركة ''غزة حرة'' لبنى مصاروة، قالت أنها كلفت محمد زيدان، بتشكيل وفد من عرب الداخل منذ أكثر من شهر، بصفته رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ولم تحدد له عدد المشاركين على أن يقوم هو بتقديم القائمة خلال الأسبوع المقبل كحد أقصى. وأضافت لبنى أنها تأمل بأن لا يكون العدد كبيرا لإتاحة الفرصة أمام الناشطين والحقوقيين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة مؤكدة أن الذين يرغبون في المشاركة يقارب عددهم المليون شخص، وأن عدد الذين تقدموا بطلبات رسمية للمشاركة يبلغ حوالي 300 ألف ونحن بصدد تقليص هذا العدد إلى الحد الممكن، ولا أدري كم مقعد يمكننا تخصيصها لعرب الداخل.
ويذكر أن العدد الأكبر من الناشطين يرغبون في الإبحار على متن سفينة "مرمرة" ثم يتبعها سفينة اسبانية وأخرى أمريكية وكندية ونرويجية والألمانية والفرنسية واليونانية والسويدية والدنماركية، وسنقوم بتقليص عدد المسافرين على متن "مرمرة" إلى 150 ناشط فقط، وتعطى الأولوية للأجانب، والتي من المرجح انها ستنطلق من تركيا رغم الضغوطات ورغم التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية التركي الذي طلب تأجيل انطلاق أسطول الحرية، إلى ما بعد استقرار الوضع على معبر رفح، والمصالحة الفلسطينية.
وردا على هذه التصريحات قالت لبنى مصاروة أن الائتلاف الدولي لكسر الحصار على غزة لا يأخذ أوامر أو تعليمات من الحكومة التركية أو أية حكومة أخرى وتقول: "هذا نشاط مجتمع مدني وليس نشاط الحكومة التركية، ناهيك عن أن المشاركين فيه هم من أنحاء العالم بأسره وليس من تركيا فقط، لذلك فإننا نعتبر هذه التصريحات بالتأجيل أو الإلغاء ليست سوى رأي ووجهة نظر لوزير الخارجية التركي، وأي بلد ديمقراطي لا يحق له التدخل في هكذا نشاط، وكانت تركيا قد أنكرت في العام الماضي علاقتها كحكومة بالمبادرة لتنظيم الأسطول.
مليون ناشط حقوقي يرغب في الابحار على متن أسطول الحرية
لبنى: هذا نشاط مجتمع مدني
وعن تحديد موعد إبحار أسطول الحرية قالت لبنى "نحن حددنا الأسبوع الثالث من شهر حزيران الجاري موعدا لانطلاق الأسطول، ومن تجربتي في الماضي أتوقع دائما حدوث بعض العوائق في التنسيق بين السفن التي ستنطلق من مختلف البلدان وبعض العراقيل التي تضعها الحكومات أحيانا نتيجة تعرضها لضغوط من قبل حكومة إسرائيل.
من جانبه قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة في حديث لموقع "فرفش"، أن لجنة المتابعة ستعقد جلسة خاصة هذا الأسبوع حالما يتم إبلاغه بالعدد النهائي لممثلي لجنة المتابعة، وأضاف "حتى الآن لم نتلقى دعوة رسمية، وعدد محدد من المشاركين في وفد المتابعة، وقد يكون هذا هو السبب في التأخير عن أسماء أعضاء الوفد المشارك".
وأضاف محمد زيدان "نحن نضغط من أجل أن يكون العدد أكبر رغم معرفتنا أن أعدادا كبيرة من الناشطين من حول العالم يرغبون في المشاركة، وفي كل الأحوال فإنني سأدعو لاجتماع استثنائي للمتابعة لتحديد تركيبة الوفد المشارك، وقال أن هنالك العديد من طلبات المشاركة تصلني يوميا، وسأترك الأمر إلى حين تحديد العدد وبعدها سأقوم بتوزيع العدد على مركبات لجنة المتابعة لتختار كل فئة أو حزب مندوبا عنها.
وعن مشاركته هو شخصيا قال محمد زيدان سأترك الأمر مفتوحا بناء حتى نعرف عدد أعضاء الوفد، ولم أقرر حتى اللحظة بالمشاركة أو الامتناع عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق