إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 15 يونيو 2011

الرئيس اوباما يؤيد دوله فلسطنيه ونتنياهو يرفضها

ازمه اسرائليه امريكيه

هاجم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الامريكي باراك اوباما ردا على تأييد الاخير لاقامة دولة فلسطينية. إذ اعلن نتنياهو امس الجمعة، امام اوباما، رفضه اقامة الدولة الفلسطينية المنشودة على خطوط العام 1967 التي اعتبر انه "لا يمكن الدفاع عنها".
ازمة اسرائيلية امريكية: اوباما يؤيد دولة فلسطينية ونتنياهو يرفضها!
اوباما ونتنياهو اثناء لقائهما أمس الجمعة

إذ تباينت ردود الافعال العالمية والاسرائيلية على الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي باراك اوباما، وقال فيه إن على إسرائيل والفلسطينيين استئناف المفاوضات استنادا إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967. فقد رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة الانسحاب الى الحدود التي كانت قائمة قبل احتلال الاراضي الفلسطينية خلال حرب 1967.
ودعا نتنياهو، في بيان له، واشنطن الى تأكيد التزامها بالضمانات التي قدمها الرئيس جورج بوش عام 2004 الى اسرائيل. وقال البيان "من بين الامور الاخرى، الالتزامات التي تتعلق بعدم اضطرار اسرائيل الى الانسحاب الى حدود 1967 والتي لا يمكن الدفاع عنها، وستترك تجمعات سكانية اسرائيلية (مستوطنات) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وراء هذه الحدود".
واكد نتنياهو انه "اذا كانت إسرائيل مستعدة للقيام بتسويات سخية من اجل السلام، فهي لا تستطيع العودة إلى خطوط 1967، لأنه لا يمكن الدفاع عنها"، موجها بذلك صفعة الى الرئيس الأميركي أمام الصحافيين والكاميرات في ختام اجتماع استمر اكثر من ساعتين. وقد جاء هذا الرد بعد 24 ساعة على إثارة الرئيس الأميركي غضب حليفه عندما اعلن للمرة الأولى تأييده إقامة دولة فلسطينية على أساس خطوط 1967. وكان اوباما اقر بوجود "بعض الخلافات" مع إسرائيل حول عملية السلام، وحذر من ان الوضع في الشرق الأوسط يتضمن فرصا و"مخاطر" أيضا.
ازمة اسرائيلية امريكية: اوباما يؤيد دولة فلسطينية ونتنياهو يرفضها!
واضح انكوا "متخانقين"!!!
من جانبه، اكد نتنياهو ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين التحالف مع حركة حماس أو السلام مع إسرائيل. ومن جهتها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي الانسحاب الى حدود 1967 رفضا للسلام وضربة لجهود الرئيس اوباما. واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: "الرفض السريع من قبل نتنياهو يساهم في استمرار عدم الاستقرار والتوتر في الشرق الاوسط بسبب هذه السياسة الاسرائيلية".
وفي المقابل، هاجمت رئيسة حزب كاديما والمعارضة تسيبي ليفني بشدة نتنياهو امس وقالت إنه يلحق ضررا بالعلاقات مع اميركا وبأمن إسرائيل وقدرتها على الردع. وقالت: "ان تبريرات مثل (ينبغي الحفاظ على التحالف) و(صراع البقاء الشخصي) لا تبرر الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، ورئيس حكومة يتعامل مع الإدارة الأميركية وكأنها عدو". ومن جانبه، دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اي شاؤول موفاز رئيس الوزراء إلى قبول المبادئ التي عرضها الرئيس الأميركي. "ا ف ب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق