إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 15 يونيو 2011

سرطان بحري يهددالاحياء البحريه في بحيرة طبريا


علقت في صنارة بعض الصيادين الذين كانوا يصطادون الأسماك في بحيرة طبريا قبل شهور قليلة أحد سرطانات البحر الاسترالية العملاقة الذي يعرف بخطورته على الكائنات الحية البحرية لدى اجتياحه للبحيرات وتجمعات المياه وأحواض تربية الأسماك، حيث يخشى من أن يفترس هذا السرطان عائلات الأسماك في بحيرة طبريا ويقضي عليها.
سرطان بحري يجتاح بحيرة طبريا ويهدد الأحياء البحرية فيها
 يبلغ طوله نحو 20 سنتمترا

وعلم موقع "فرفش" من مصادر عليمة أن الصيادين حملوا سرطان البحر الذي يبلغ طوله نحو 20 سنتمترا، إلى الدكتور غريغوري سنوفسكي من وحدة الصيد التابعة لوزارة الزراعة، الذي قام بالتعاون مع برفيسور بيللا غاليل، من معهد أبحاث المياه والبحيرات بفحص خصائص سرطان البحر الذي علق في صنارة الصيادين، ونشروا نتائج فحصهم العلمي قبل أسابيع قليلة أكدوا فيه أن الحديث عن سرطان البحر الاسترالي من نوع تشيركس كوادريكاريناتوس، وهو النوع الذي بدأت تربيته في اسرائيل قبل نحو 15 عاما من أجل التجارة والزينة بسبب جمال ألوانه.
وقد اعتبر هذا النوع من السرطانات بأنه مجتاح خطر لمياه البحيرات بعد أن اجتاح ودمر بحيرات في أنحاء مختلفة في العالم، منها جامايكا وسنغافورة، عن طريق تسلل السرطان من أحواض تربية السرطانات إلى البحيرات الطبيعية، وتتم تربية هذا النوع من السرطانات في أحواض الزينة في البيوت، ومن أجل الأكل، حيث يعتبر وجبة فاخرة.
وكان خبير اسرائيلي قد حذر من تربية هذا النوع من السرطانات في شمالي البلاد، لدى استيراده قبل 15 عاما، وأوصى بضرورة تربيته في أحواض خاصة في الصحراء بجنوب البلاد، خشية أن يتسلل إلى مياه بحيرة طبريا أو برك تربية الأسماك في الشمال خوفا من أن يدمرها ويحد من تكاثر الأسماك فيها.
سرطان بحري يجتاح بحيرة طبريا ويهدد الأحياء البحرية فيها
قد يهاجم هذا السرطان
أسماك المشط في المياه الضحلة

هذا ولم يعرف حتى اللحظة كيف تسلل السرطان الاسترالي ووصل إلى مياه بحيرة طبريا، ولكنهم يؤكدون أنه ليس الوحيد من نوعه في البحيرة ولا بد أنه بدأ يتكاثر فيها، ويشكل خطرا حقيقيا على عائلات أسماك المشط (أمنون) التي تعيش في بحيرة طبريا.
فقد يهاجم هذا السرطان أسماك المشط في المياه الضحلة وإذا كانت هذه الأسماك في فترة التكاثر وتحمل البيض في فمها، فإنها ستقذف هذه البيوض لدى مهاجمة السرطان لها.
ويرى الخبراء أنه لا بد من إعادة فرض قيود على تربية هذا النوع من سرطانات البحر قبل استيراده إلى البلاد، وتشديد الرقابة على المناطق التي تربى فيها هذه السرطانات. 
س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق