إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 16 يونيو 2011

لكل مسلمه تخاف الله

الخير باقٍ في أمتي ..نعم اخي ..نعم أختي
رغم كثرة الغارقين و الغارقات ..
لا زال في أمتنا ..
خير ..
وأمل ..
لا زال في أمتنا ..رجال و
فتيات ..
وأمهات ..
صادقين و صادقات ..
أذاعت إحدى القنوات ..
مشهداً أعاد لنا ..
مشاهد لطالما ..
سمعناها عن الصحابيات الصالحات ..
ومن سرنَ على نهجهنَ..
على صراط رب الأرض والسماوات ..
إنه مشهد لطالما ..
اشتقنا لسماع مثله ورؤياه ..
أنه مشهد ..
لأم فلسطينيه ..
ظهرت بجانب ولدها ..
ابن العشرين سنه ..
وهو يتلو ويقرأ وصيته الأخيره ..
قبل أن يقوم بإحدى ..
العلميات الاستشهاديه ..
اسمعي أماه ..
اسمعي ..اسمع
اسمعي ..
بارك الله فيكِ ..
ما أعظمها من تضحيه وعظمه ..
وهي تقدم فلذة كبدها ..
وتعده للشهاده في سبيل الله ..
ولا يستطيع فعل ذلك إلا أصحاب القلوب التي ..
تعلقت بما عند الله ..
قدمته ..
وودعته ..
ونداء ربها في مسامعها : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ..
يالله ..
كيف كانت ..
هذه الأم وهي تضمه إلى صدرها الضمه الأخيره ..
وهي تدرك ..
أنه بعد قليل قد لا يتبقى منه عضو تتعرف به عليه !!..
يا الله ..
كيف كانت ..
وهي تقبّله على جبينه ..
وهي تعلم ..
أنها القبله الأخيره !!..
بل كيف كانت ..
وهو يغادر المكان ..
وهي تعلم ..
أنها لن تلقاه بعد هذه اللحظه !!..
يا الله ..
كيف كانت ..
حين نظرت في عينيه نظره أخيره ..
وكيف كانت ..
وهي تسمع ..
دوي الانفجار ..
يردد على مسمع من العالم كله :

نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً

انفجار ..
يعلن للعالم والملأ..
أننا ..
أمه لا تُقهر ..
لأننا ..
معنا القوي الجبار ..
لله درك ..
يا أم الشهيد ..
لم تستسلمي ..
للذل ..
وللعار ..
أقسم بالله العظيم ..
إنك قد ..
قلت ووفيت ..
ووالله ..
إنك ..
لمعة نور..
و سنا برق ..
في زمن الذل والعار ..
إن أمة ..
تنتمين إليها ..
لا يمكن أن تُهزم بإذن الله ..
لقد أعدت لنا ..
الأمل ..
ومسحت عنا ..
العار ..
وإنك ..
والله ..
ستفرحين بما قدمت يوم تقفين يوم القيامه مع الملأ بين يدي الواحد القهار ..
لقد أعدت إلينا ..
إيمان الصحابيات والتابعيات ..
فأبشر وأبشري والله بالخير ..
قال الله :{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } ..
فإذا أردت ..
النجاه ..
فاتصفي بهذه الصفات ..
إن كنتِ ..
صادقه في البحث عن السعاده ..
فأنا أدلك على الطريق ..
وكلنا يبحث عن السعاده ..
والله ..
لن تجدي السعاده ..
إلا في طاعة الله ..
إلا في الحياه مع الله وفي مرضاته ..
السعاده ..
في التوبه ، والأوبه ..
وفي الاستغفار من الحوبه ..
ستجدينها..
في دموع الأسحار ..
وفي مصاحبة الصالحات الأبرار ..
ستجدينها ..
في بكاء التائبات ..
وفي أنين المذنبات ..
ستجدينها – أي السعاده - ..
في الخشوع ، والركوع ..
وفي الانكسار لله ، والخضوع ..
وفي البكاء من خشية الله ، والدموع ..
السعاده ..
والله ..
في الصيام ، والقيام ..
وفي امتثال شرع الملك العلام ..
السعاده ..
في تلاوه القرآن ..
وهجر المسلسلات والألحان ..
وربكِ باسط يده لكِ بالليل والنهار ..
يفرح بالتائبات ..
ويفرح بمن أتاه ..
وهو قريب ممن دعاه ..
حليم كريم ..
يغفر الذنب ..
ويستر العيب ..
اطرقي الباب ..
وسيُفتح لك ..
سيري على الطريق ..
ستشعرين بالفرق العظيم ..
وسترين النتيجه بنفسك ..

اللهم احفظ فتياتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
اللهم دلَّ الحائرات ..
وأنقذ اللهم الغارقات ..
اللهم من حادت عن الطريق ..
فردها إليك رداً جميلاً ..
اللهم وفقهنَّ لتوبة نصوح واستقامه على الحق يا ربّ العالمين ..
اللهم اغفر ذنب المذنبات ..
واقبل توبة التائبات ..
وفرج همَّ المهمومات ..
واكشف كرب المكروبات ..
اللهم ثبت الصادقات واجعلهنَّ راضيات مرضيات ..
تقيات نقيات خفيات ..
اللهم حبب لهنَّ الإيمان وزينه في قلوبهنَّ ..
وكره لهنَّ الكفر والفسوق والعصيان ..
واجعلهنَّ يا ربي من الراشدات ..
اللهم من أرادنا وفتياتنا بسوء فأشغله في نفسه ..
واجعل تدبيره تدميراً عليه ..
اللهم زين فتياتنا بالإيمان والعفه والحياء والحجاب ..
اللهم حبب لهنَّ الحجاب ..
وكره لهنَّ التكشف والسفور ..
وفقهنَّ لخير الدنيا والآخره يا عزيز يا غفور ..
اللهم اجعل اجتماعنا مرحوماً وتفرقنا بعده تفرقاً معصوماً ..
أستغفر الله العظيم ..
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


وامحو يا رحمن وزري
عشتُ في الدنيا حزينه
مصحفي ملَّ ابتعادي
في حمى الشهوات ضعتُ
ينقضي ليلي بذنبٍ
قالت الفتيات أنتِ
قلدي تيك الجميله
ثم طرتُ بلا حياءٍ
أُطلق الطرف كحيلاً
لكن اليوم إلهي
قد علمتُ الآن حقاً
قد علمتُ الآن حقاً
إنني لله أسعى
زفرات الصدر قالت

















آه يا رباه آه



أنت تغفر للعصاه
كم شكت مني الصلاه
عنه في كل اتجاه
سرتُ في درب الغواه
فوق شاشات أراها
هل تريدين الحياه!
واخلعي عنك العباءه
للهوى أقفو خطاه
أو أُصاحب كل لاه
تبتُ في ليل القساه
كيف ترتاح الفتاه
كيف ترتاح الفتاه
أرتجي منه رضاه
آه يا رباه آه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق