اخبار اليوم
من المقرر أن ينطلق نهاية الشهر الجاري أسطول الحرية الأكبر على الإطلاق لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والذي سيشارك فيه الآلاف من أكثر من 100 دولة حول العالم، بينما لم تقدم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية حتى اللحظة قائمة بأسماء الناشطين المشاركين في الأسطول بعد أن كلف الائتلاف الدولي من أجل غزة حرة رئيس اللجنة محمد زيدان بتقديم قائمة بأسماء ممثلي الأحزاب والأطر السياسية والحقوقية التي ترغب في المشاركة.
ويذكر أن العدد الأكبر من الناشطين يرغبون في الإبحار على متن سفينة "مرمرة" ثم يتبعها سفينة اسبانية وأخرى أمريكية وكندية ونرويجية والألمانية والفرنسية واليونانية والسويدية والدنماركية، وسنقوم بتقليص عدد المسافرين على متن "مرمرة" إلى 150 ناشط فقط، وتعطى الأولوية للأجانب، والتي من المرجح انها ستنطلق من تركيا رغم الضغوطات ورغم التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية التركي الذي طلب تأجيل انطلاق أسطول الحرية، إلى ما بعد استقرار الوضع على معبر رفح، والمصالحة الفلسطينية. وردا على هذه التصريحات قالت لبنى مصاروة أن الائتلاف الدولي لكسر الحصار على غزة لا يأخذ أوامر أو تعليمات من الحكومة التركية أو أية حكومة أخرى وتقول: "هذا نشاط مجتمع مدني وليس نشاط الحكومة التركية، ناهيك عن أن المشاركين فيه هم من أنحاء العالم بأسره وليس من تركيا فقط، لذلك فإننا نعتبر هذه التصريحات بالتأجيل أو الإلغاء ليست سوى رأي ووجهة نظر لوزير الخارجية التركي، وأي بلد ديمقراطي لا يحق له التدخل في هكذا نشاط، وكانت تركيا قد أنكرت في العام الماضي علاقتها كحكومة بالمبادرة لتنظيم الأسطول.
من جانبه قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة في حديث لموقع "فرفش"، أن لجنة المتابعة ستعقد جلسة خاصة هذا الأسبوع حالما يتم إبلاغه بالعدد النهائي لممثلي لجنة المتابعة، وأضاف "حتى الآن لم نتلقى دعوة رسمية، وعدد محدد من المشاركين في وفد المتابعة، وقد يكون هذا هو السبب في التأخير عن أسماء أعضاء الوفد المشارك". وأضاف محمد زيدان "نحن نضغط من أجل أن يكون العدد أكبر رغم معرفتنا أن أعدادا كبيرة من الناشطين من حول العالم يرغبون في المشاركة، وفي كل الأحوال فإنني سأدعو لاجتماع استثنائي للمتابعة لتحديد تركيبة الوفد المشارك، وقال أن هنالك العديد من طلبات المشاركة تصلني يوميا، وسأترك الأمر إلى حين تحديد العدد وبعدها سأقوم بتوزيع العدد على مركبات لجنة المتابعة لتختار كل فئة أو حزب مندوبا عنها. وعن مشاركته هو شخصيا قال محمد زيدان سأترك الأمر مفتوحا بناء حتى نعرف عدد أعضاء الوفد، ولم أقرر حتى اللحظة بالمشاركة أو الامتناع عنها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق