لكل داء دواء سبحان الخالق
مع التطور العلمي والتكنولوجي، أصبح لكل داء دواء ولكل مشكلة حل وبات التطور الطبي، يشكل بصيص امل لكل شخص يعاني من نقص معين، في جسده. حيث تستعد بريطانية لزرع رحم والدتها في أحشائها أملاً بأن ترزق بطفل، لتكون بذلك أول امرأة في العالم تحمل في الرحم ذاته الذي حملها وهي جنين.
وقالت سارة التي تعيش وتعمل في استوكهولم للصحيفة انها غير قلقة من تأثيرات زرع الرحم الذي ولدت منه، وأضافت: "أنا أصلاً لم أفكّر في ذلك بهذه الطريقة. أنا معلمة علوم حيوية وهذا مجرد عضو كغيره من الأعضاء". وأضافت: "أمي سألتني إذا كان ذلك غريباً فأجبتها لا. ما يقلقني ان أمي ستخضع لعملية جراحية كبيرة". ومن المتوقع أن تجرى العملية في الربيع المقبل وستخضع الامرأتان لفحوص دورية حتى موعد العملية. وسيتم زرع بويضات ملقحة من سائل صديق سارة المنوي في الرحم الذي ستزرعه. يشار إلى أن أول عملية زرع رحم حصلت في السعودية في العام 2000 إلاّ أنه تم استئصاله من المريضة التي زرع لها بعد 99 يوماً بسبب مضاعفات. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق